أعيدُني
،حيثُ البدء
فراغًا
،شاردَ المعنى
هلوسة نبوّةٍ
رؤيا يسكنُها
.هوسُ البوح
وحيدًا
أعبرُ اللّامنتهى
مشبّعًا بدهشةِ
أعبرُ اللّامنتهى
مشبّعًا بدهشةِ
.المجهول
،كبرياءَ عزلةٍ
،رجاحةَ ظنٍّ
،عزاءَ ذهولٍ
قيضَ رغبةٍ
.و صمتَ انتهاء
وحيدًا
أرسمُ غائبي الحاضر
قصيدةً
،خابَ وحيُها
قصيدةً
،خابَ وحيُها
أمتلأُ بي كتابةً
.أوسعَ منَ الكون
أطيلُ المكوثَ
على حواسّ الشّوق
.حسرانٌ من هول الغضب
وحيدًا
أزرعُ فوضى الكلمات
،على جرحِ المجاز
أطوي صدى الإيقاعِ
مختبئًا
في زوايا نصوصي
تقوى طينٍ
فتنةَ آهٍ
.خصيب
وحيدًا
أعيدُني إليّ
سكينةَ شجنٍ
رتابةَ حظٍّ
..وجعَ ذهولٍ منقضّ
غيرَ آبهٍ
بهاتِهِ الحيرة
.حرٌّ في سماء الرّوح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.