لا يزال زمن كورونا،يثير الانتباه إلى هنا/هناك،إلى السطح/العمق،القريب كما البعيد،إلى الكلي كما الجزئي
وحتى لا أتيه،وأسرد العموميات،سأتوقف عند إشارة كورونا وأثرها الواضح على المظهر،الذي لا يعدم أكواخا متوارية،يجب ان تنال بعض الاهتمام
إذا كانت الرتابة تسم زمن كورونا،فلا ننسى أن هذه الرتابة،رغم ما لها وما عليها،فإنها إيجابية في حماية الذات ومحيطها من العدوى، إيجابية في تأمل مجرى الحياة،ايجابية في تغيير الكثير من السلوكات والتصرفات والاستعدادت اليومية المتسابقة
في هذا المضمار،أشير إلى حلاقة الرأس،مجبرتي على زيارة الحلاق مرة في الشهر،ليقص النتوءات،يمشط ويسوي غفلة الزمن،ليلتقط الموسى في مزيد من التشذيب،إن حال اليوم ،وان به بعض القبول،الا أنه غير مريح ،في الايام العادية،وهو ما يخدش هدوء الأعماق،الحالمة بالتوازن واللياقة العادية
دون حدود،ليلا ونهارا،يسترسل زمن كورونا،فملابس النوم،كل تجليات الحياة الراكدة،يعاضدها نعل خفيف،بات المعتمد عليه في القليل من التنقل.
يحيل هذا الثنائي،الى ملابس الخروج المركونة في الخزانة،فالسروال،الجكيطة،حلاقة الذقن،والحذاء،،،أضحت منسية،فإذا كانت حلاقة الوجه،قد عرفت تأخرا،فإن الحذاء المذهون مرة دون اخرى،تراكم عليه الغبار،وأتى عليه الاهمال
وحتى لا يصيب ثقل كورونا،الجسد والنفس،التجأ الجسد الى ثلة من الحركات من املاء المكان الضيق،المستنجد بالدرج مدا يستجدي خطوة إلى خطوتين زائدتين.أما على مستوى كنس الملل،فقد عمد الأهل الى أنشطة جماعية،من أغان مختلفة وفكاهة وٱحاج ولعب ورقص؛أو على انفراد في مشط ليل الحرف،او النظر الى انتيال وابل صور الهاتف،أو القيام ببعض الأعمال المنزلية،ذات الطعم العجيب،لما ترتب عنها من متعة ولذة تملآن جعبة الزمن
كان لي مع هذا الزمن،جولات قرائية وكتابية ورحلات تأمل،عبر نافذة اخذتني الى صدى أمكنة الامس،والتقاط أشعة الشمس خلف زجاج الباب الذي تمر عليه زائرته مسرعة،وحفاظا على زهرة الحياة،توالت النظافة،وتضاعف غسل اليدين،مع الحيطة الدائمة،لكن الشياكة !!!لم تبلغ حرص واناقة الشاعر والروائي،المرحوم الدكتور جبرا إبراهيم جبرا_مع اختلاف الظروف طبعا_الذي كان يرتدي بدلته مع رابطة العنق والحذاء اللماع،استعدادا للموت في كل برهة ،ابان العدوان الثلاثيني على العراق
وحتى لا أتيه،وأسرد العموميات،سأتوقف عند إشارة كورونا وأثرها الواضح على المظهر،الذي لا يعدم أكواخا متوارية،يجب ان تنال بعض الاهتمام
إذا كانت الرتابة تسم زمن كورونا،فلا ننسى أن هذه الرتابة،رغم ما لها وما عليها،فإنها إيجابية في حماية الذات ومحيطها من العدوى، إيجابية في تأمل مجرى الحياة،ايجابية في تغيير الكثير من السلوكات والتصرفات والاستعدادت اليومية المتسابقة
في هذا المضمار،أشير إلى حلاقة الرأس،مجبرتي على زيارة الحلاق مرة في الشهر،ليقص النتوءات،يمشط ويسوي غفلة الزمن،ليلتقط الموسى في مزيد من التشذيب،إن حال اليوم ،وان به بعض القبول،الا أنه غير مريح ،في الايام العادية،وهو ما يخدش هدوء الأعماق،الحالمة بالتوازن واللياقة العادية
دون حدود،ليلا ونهارا،يسترسل زمن كورونا،فملابس النوم،كل تجليات الحياة الراكدة،يعاضدها نعل خفيف،بات المعتمد عليه في القليل من التنقل.
يحيل هذا الثنائي،الى ملابس الخروج المركونة في الخزانة،فالسروال،الجكيطة،حلاقة الذقن،والحذاء،،،أضحت منسية،فإذا كانت حلاقة الوجه،قد عرفت تأخرا،فإن الحذاء المذهون مرة دون اخرى،تراكم عليه الغبار،وأتى عليه الاهمال
وحتى لا يصيب ثقل كورونا،الجسد والنفس،التجأ الجسد الى ثلة من الحركات من املاء المكان الضيق،المستنجد بالدرج مدا يستجدي خطوة إلى خطوتين زائدتين.أما على مستوى كنس الملل،فقد عمد الأهل الى أنشطة جماعية،من أغان مختلفة وفكاهة وٱحاج ولعب ورقص؛أو على انفراد في مشط ليل الحرف،او النظر الى انتيال وابل صور الهاتف،أو القيام ببعض الأعمال المنزلية،ذات الطعم العجيب،لما ترتب عنها من متعة ولذة تملآن جعبة الزمن
كان لي مع هذا الزمن،جولات قرائية وكتابية ورحلات تأمل،عبر نافذة اخذتني الى صدى أمكنة الامس،والتقاط أشعة الشمس خلف زجاج الباب الذي تمر عليه زائرته مسرعة،وحفاظا على زهرة الحياة،توالت النظافة،وتضاعف غسل اليدين،مع الحيطة الدائمة،لكن الشياكة !!!لم تبلغ حرص واناقة الشاعر والروائي،المرحوم الدكتور جبرا إبراهيم جبرا_مع اختلاف الظروف طبعا_الذي كان يرتدي بدلته مع رابطة العنق والحذاء اللماع،استعدادا للموت في كل برهة ،ابان العدوان الثلاثيني على العراق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.