مثل قهوتك المرة
ترتشفني
على مضض
دون نكهة ولالذة
و اللون الرمادي
في القلب استقر..
ماذا جرى ؟
وكنت يوما
للقهوة سكرها
لنبضك الملهم
ولعزفك
الإحساس والوتر..
....
يالله ...
كم تشبه مدينتك
متطرف الفصول
بالغ الحرارة..
شديد البرودة..
وبينهما ربيع
قصير الأمد،
أمام قسوتهما
سرعان ماانسحب
واندحر..
تقلبات على حين غرة
عواصف
رعد ، برق
وسماء
دون سابق إنذار
تمطر...
ثم انفراج
صحو بعد انزياح
ودفء
يحيي اليابس والأخضر..
......
مثلك أنا
مدينتي تشبهني
بكل المتناقضات
دافئة..
صاخبة..
سافرة..
متمردة..
معطوبة الأحلام
تعري كل ماتملك
تكشف عن أوراقها للغريب
تفتح أحضانها
لكل وافد
يشكو الهم والكدر..
في دهاليزها السرية
ليلها يفضح
ماخبأه نهارها
عميقة الجراح..
طفولية الفرح..
صعبة المراس
جنونها لايبقي ولايذر..
لكن بمساحات حزنها
بقلبها الكبير
تحتوي
كل من نزح
ومن عبر...
فيا أنت ..
يامن وضعك القدر
في منعطفات فصولي
ذاك الألم
الذي كان جنينا
في كبرياء الصمت
اشتد عوده وكبر..
ورداء صبري
قًد َّمن كل اتجاه
وعيوني
لاترى ماتراه
خانها النظر ..
فدعني أمارس نسيانا
على مقاسي..
فلا سَيّارة’’
ينتشلونني
"من غيابة الجب"
ولاإخوة
يرمونني بقميص
فيرتد إلي البصر ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.