عيونها الناعسة
التي اثقلها العشب الغامض
أضحت تذروها الرياح بمملكة رحلت
التي اثقلها العشب الغامض
أضحت تذروها الرياح بمملكة رحلت
تناجي النوافذ والأدغال الممتدة
كالطوفان
يسيل الدمع كتلال الرمل المنهار
وسط عُباب جارف يضع الليل على وجنتيها ضحكة الجمر و الهشيم
فتمضي إلى مزمورها السري
كحرف نسي حقائبه على جبل الرثاء
غائرآ في الهجاء المستبد
لتنتفض في القلب زهرة الصباح المطير
مثل حلم ثري
تبحث عن الغابة البكر مزهوة
..بالشعر و الزيزفون
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.