!...أيها الأبيض
من هنا تبدأ الفلسفات ....وبعض الحكايات
.لست أعانق حلمي
!!إنه يوم جميل للموت
أمتطيه وأراقصه ...فيغمرني عناقا
...ويبادلني المنايا
.يحاكي كيس الأماني ...رذاذة عطر
.على صينية الشاي
!...أيها الأبيض
.الندى فكت أغلاله
!!.وجفت دمعة الناي
.فانطفأ دخان المجازر... فأرخت سدولها
...عميق هذا اليوم كنوم السكارى
...أيها الأبيض
.أحتضن التلال وأسمو نحو علوانك
.يوم نثرت فيه ...الأباريق الموضوعة
...والشراب المصفى
..والكأس الدهاق
...فتدفق الولدان المخلدون
.كالرعشة الرنانة
.وحور العين على الزرابي المبثوثة
.إنها الجنة الموعودة
!أيها الأبيض
...هاهو جرحك
!!يتأوه على أرصفة المدن النائمة
...يحتضر
...:أي
.بلغة الزعفران والقرنفل
.انطفأ جرحك في عشبة ساهية
.إنها ضحكاتك تداعب أطراف المحيطات
.نسيت الحيرة ...واللون ...والمساحة
.يوم رحل غبار الوقت
.وهطل مطر الشمس
.استفاقت الحقول ووضعت المساحيق المشرقة
..إنه عيد الأقدار ...على مائدة حوار عشقي
حتى خجل المد وصار الجزر يختبئ
في قطعة أنوثة عابرة
...منذ قرن ...وشيء...
.كنت أنتظر هذا اليوم .
.أمام الشباك .
.حتى ضعت مغمسة في مقالع النحاس
.والشمس تعبت ...في تجاعيد الأيام
!...أيها الأبيض
اليوم يعد حقائبه للرحيل
بلا قطار ولا عربة
.ولا كبرياء ...ولاخاطرة ...ولانتفة
.إنها حرية عمياء... تسبح في زخات المطر
- قادمة من مدن الملح إليكم... أنا -
!هل تذكرني ..؟
!أيها الأبيض
أدهشني السمر وثورة الحب!! ...في وحشة الدرب
!!.كم قلت إنه يوم يمشط ريش الحصى بدمعه
لكنه يوم ملون...جميل للموت
،ترتجف له القلاع
ويتوسمه العدو... فيتقهقر
...:الأبيض
أين يمكث الموت ؟؟؟
"داخل جسد الحياة بملامح منقبضة "
...يبادلها الشهيق والزفير
إنه رجل طيب يخوض المعارك الوعرة
...لاتزعجوه بذكر الحروب
ولارؤوس السيوف
...ينظر للآتي
..بعين الأديب الناقد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.