lundi 18 mai 2020

إني أعشقك ..// طاهر مصطفى // العراق


في مواكب الضياع
وتراتيل الغياب
تاهت الروح
وذابت ألوان السماء
تذكرت أني أعشقك
كعشقي لدفء الجمر
تحرق وحدة الليل
كالخمر معتقة
أحبك حتى الجنون
حبا يفوق الظنون
حبك..يا ألله فيه عهد
وماضيه فيه عبر
حبك يا سيدتي الحياة والموت
هو سلطان فوق القانون
حبك فوق القوافي
وما يتسع بحرها من أوزان
حبك كالقمر له وجهان
هو ماض وحاضر و أحلامي
لوحت الغيوم في أسفارها
برقاً ورعداً وبرداً أحاط بنا
...فجلسنا
قرب المدفئة الشتوية
أسرق النظر
الشفتان لونها بالحمرة
زهرة غافية في أحضان الريح
بسمة الصباح
تداعب وجهها
أناملها كطفل رضيع
يفتش عن الحنان المفقود
العين ينساب دمعا
يلونها الحزن
وجهها كلوحة
مصدر إلهام
لشاعر كسب الرهان
ضفائرها قلب البحر
يمزج الألحان
خرير الأنهار والوديان
العذر يا سيدتي لقلبي طلبا
أن تتوحدي لأجلي
أن تتألقي بأضوائي
أن تكوني سنبلة
ترقص في بحيرة أحزاني
فتغدو حياتي
.حديقة وردي




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.