lundi 18 mai 2020

يا موقد الأفراح // علي الزاهر // المغرب


،يا موقد الأفراح في وطني
متى غده؟؟
قد طال في الأحزان مرقده
...حتى رأيت في الآفاق ما قد يرعبه 
و يقول لي الأصحاب ما سر الأسى إذ يبعثه ؟؟
أقول في نفسي غدي سيسعده
قد حان في سهو الخطى
ما يتعبه
فصار في غيابة الأحزان حتى يسمعه
حفيف خطو قد أقلقه
فرماه في حر الوغى ثملا يصارحه
حتى كتمت سر بكائه
...فلعل الدمع ينسيه جرح زمانه 
أبكت على الأغصان في نغم حمائمه ؟
أم من صدى الأزمان جاءت دمعاته ؟
...حتى أوافي فتنة الأعمار من وله 
كتبت أشعاري في مدارج غربته
لما أسال الحرف حرقته
و رمت في صمت الحشا ما لي من الدمعات حتى أستقي
...في صمته حر عواذله 
و لقد كتبت القصيد على قوافله
....رسائل عشق تعاتبه 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.