في انتظار الحلم ، لبست فستانا ورديا بشرائط مخملية، وانتعلت حذاء من ورق .
صففت شعري على طريقة طفلة ، وحملت حقيبة ظهر جمعت فيها كل احتياجاتي .
رضا أمي ، وتلك الابتسامة الأبدية على وجهها البشوش ، ذلك الدعم الذي ألفته من أبي ، وكل ذكريات طفولتي .
على رصيف الحياة ، وجدت نفسي إلى جانب شخصيات تمثيلية تتقن فن الدراما والكوميديا ، أقفز على خشبة المسرح أتقمص المشاهد ، وأنتحل الأدوار بحذائي الورقي ، بقصة شعري الطفولية ، وبفستاني الوردي ذي الشرائط المخملية .
تلك المحفظة ، كانت هي مساعدي ، ألجأ إليها كلما تملكني الخوف ، وكلما ضاع عني الطريق .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.