بيوت حيِّنا القديمِ ،
أبوابها مغلقةٌ،
ودروبه علاها غبار النسيانْ...
أخطو
وكل خطوة بألف ذكرى،
تردد صداها الأرض،
والنوافذ
والجدرانْ،
أذكر الجيران
والأصدقاء
والخلان
الذين رحلواْ،
فيرتعش الفؤاد
وينتفض الوجدانْ،
هذه الدروب تذكرني
وهذه الأبواب المغلقة
ولجتها يوم كانت مشرعة للحب
كقلوب أهلها ،
واليوم أُغلقت
تشكو تقلبات الأيام
وغدر الزمانْ ،
أعبر الدرب
نحو بيتنا العتيق
والذكرى تحملني
إلى حيث وُلدت
كطفل يهرول ليحتمي بحضن أمه ،
فلا يجد سوى الذكرى
ولاشيء غيرها ،
أريد أن أنسى
فلا يسعفني النسيانْ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.