كنت يا حلوة المذاق،
ترتدين حلة الربيع،
تتشاجرين مع الشوك،
و الشوق..
كنت كاحتمال الصمود،
ترددين شعارات،
ترفضين، تحتجين..
و كنتُ من شرفتي أتنزه،
أنتظر رنين الحرية،
هي اللغة تجفف الهواء،
تعجه باكتئاب الانتظار..
لا هم استجابوا للطلب،
و لا هم أيقنوا أنك متمردة،
كنت تتلونين بالانفعالات،
و رهط من الاحتياج يلف الساحة،
الا أنا كنت أشدو أزيز النحل،
أترصد عسل هتافاتك،
أفتخر بكوني أتأملك،
كنت لا تبالين،
متمردة على الانتباه،
على مغتصبي الإبتسامات،
و مفبركي الآهات..
بقيتُ أنتظر
و أنتظر..
فض رهط من البشر كل المعنويات،
آنذاك تعانقنا على نفس الشعارات،
على نفس الهتافات..
ننتظر إشراقة قوس قزح،
و ظل شمس قادم من هناك..!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.