قصائد الشعراء
تخلع ثياب المعاني
لتسبح بمحراب الوصال
الشفاه المنغمسة في ابتهالات الروح
كجنينٍ يتعبدُ في رحم الكون
يتهجد بذكر ربه
حيث العتمة ينبلج النور
يضيء ثلاثآ
فيكسو الحياة حياة
في عالم الذر
الحقيقة معلقة
ما أن خُلقَ الجسد
تبلورت الصور
معتقة ملامحك
في ذاكرتي الغيبية
كــ شاعرٍ وظله
قد تعانقا لحظة ولوج القصيدة
فأشعل وميض الحروف النار
في بيادر العمر القصيرة
الأرواح الخيرة
تحلق عاليآ
كما الملائكة شهود
في عالم الآخرة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.