توارثني الآباء منذ آدم نطفة
تناقلها الأحفاد عن الأجداد
إلى أن فاض بي صلب والدي
و حواء طال العهد بها لكنها النهر
صب في أمي منها تفرع الوادي
أتيت حين وجب اللقاء الخصيب
وصرت من الورى
أجمع شتاتي المودع في ما مضى
من زمان لا ينتهي
جله على مراحل آت
وسط هول التنوع و وفرة الأعداد
وبات لزاما علي في لحظتي قبل فواتها بوفاتي
أن أخالفهم
أو أكون مثلهم
لا مجال والجميع مكلف
أن أقف على الحياد ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.