يلهمني نور المدى حروفا من نار...
حرف واحد منها
كفيل بإشعال
فدادين من صبري
لتستحيل مدخراتي رمادا
فأنساب في تفاصيلك انسياب الماء
في أرض هجرها من ألف عام
كرم الشّتاء
كم أحبّ أن أكون
طفلتك وحدك
طفلة تسرّح شعرها
تقدّه جدائل
تنام على صدرك
أسري في ملامحك
حتّى أبلغ فيك
سدرة التّصوف بلا عناء
و أرى العذال
يسترقون السّمع
لصدى خطواتي
وحديث المنى
كم أحبّ أن أناديك
سرّا و جهرا بكنيتك
و أحبّ أن اتذوّق
نكهات اسمك
لأكتبك قصيدا
مفتوحا على كلّ الاحتمالات
قصيدا لا تجوز تلاوته إلا لك وحدك.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.