vendredi 5 mars 2021

مدن ستحترف الصراخ // باسم عبد الكريم العراقي // العراق


بمناسبة زيارة "البابا" لبعض المدن العراقية

{ مدنٌ ستحترفُ الصراخ }
...................... ذبابُ
الإمتداداتِ العبثيةِ للذاكرة
لايصطدمُ
بانحناءةِ حيطانِ الصدى
........................... يدور
في محيطِ الانطفاءِ الوجداني لعجلةٍ الدهشة ..
....... زفيرٌ
أسودُ الجنبات
لايفصحُ عن ثرثرةِ الأبوابِ المسكونةِ بالطأطأة
.......................؟؟ / صَوِّرْ قسماتِ العتمة
لم تكنِ الوعودُ محلقةً بهالاتِ الشموع
لكنها تضيءُ جفونَ الخَدَرِ المسنونِ السهاد ..
... ( لانفثاتٍ تأبق .. فالوجومُ لذيذ ) وجهُ من يحملُ
شمعدانَ بشاراتِ أحضانِ العناق
يعُجُّ
بعُتقِ تجاعيدِ طيّاتِ القلوب
لكنَّهُ
لايُفصحُ
عن جديدِ
الباب المشرعة
بلا إستئذان
من مفاتيحِ الرجاء / أُدْنُ اكثر.. كي تتوضَّحَ انغامُ المشهد
الهدوءُ لايبصقُ الارتقاب.. بل يلحسُ البصرَ
يفضحُ خلفَ ستائرِ انزوائه
تَعَرُّقَ غرفِ نومِ الهمهماتِ المكتومةِ الخطوات
( الشبابيك تثرثرُ بفضائحِ الخواءِ المعلَّقِ على ألسِنَةِ الاعتراض )
ينزاحُ عن ................... خلاءِ العيون
من بقايا صُوَرِ المقاصد .....
على
مَهَل
تنسابُ جوقةُ الحانينَ على لغوِ الترقُّبِ المفقوءِ البسمة
ولا تتوقف
عندَ حاويات
استعطاءِ المكانِ لوناً يخفي تضاريسَ زمانِه
أقتربْ أكثر .. أكثر .. وامسحِ العدسةَ فالضبابُ نَدِي
على
وجَل
تزحفُ أصابعُ الفرااااااااااااااااااااااااااااااااااااغ
المطلقِ الأرقام
لتداعبَ هوامشَ أسماءِ الحصى المضاجِعة
سكراتِ مصابيحِ الطرقاتِ ألتُقيئ
قَصَصَ طفولتِها
على متونِ الأزقّة ..
( أتُراكَ ثملتَ بخمرةِ أمجادِك).. قمامةُ
باحاتِ الجَّري
وراءَ رفيفِ القمر
تفترشُ سطوحَ التَّلصُصِ
المـشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروخِ
الغمغماتِ ...
.... ( لا حبلاً سِرِّيا .. فقد تمنطقوه )
ذباب ..
فقط .... ذباب ...
و ....... / إقطَعْ .. فقد بدأ العرضُ .





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.