mercredi 3 mars 2021

هدي ليلي // محمد علوى // المغرب


هَدْيٌ لَيْلِيٌّ
بَرْقٌ
أَضاءَ عُمْقَ اٌلرَّقيمِ.
رَعَّدَهُ بَرْدٌ
تَلاهُ رَعْدٌ
أَيْقَظَ بَياتَ اٌلْعَظيمِ.
فَما اٌسْتَلَذَّ سُباتاً
أَخافَهُ رَجْعُ اٌلْهَزيمْ
فَمَضى هادِياً يَمْشِي
عَلى اٌلْخَوالِي يَحْكِي
يُتَمْتِمُ بِاٌسْمٍ قَديمٍ
ما وَجَدَ قَرِيناً لَهُ
وَ لَا مُبايِعاً لَهُ
وَ لَا اٌلْمُجَايِلَ اٌلنَدِيمَ
دَرَّ وَحَلاً عَلَى اٌلرَّأْسِ
بَصَّ مَلِياً فِي اٌلنَّفْسِ
غَارَ في سَدِيمٍ بَهِيمٍ
رٌجِمَ بَشِهابٍ
نُذِرَ بِعِقَابٍ
عَادَ مِنْهُ نَدِيمْ.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.