في كل مرة
أنوي فيها تلاوةَ تحية الختام،
وتذييلَ فصول الحكاية
بنقطة الفصل في الكلام؛
تناوشني الحروف من بين السطور
تترجاني بإغراء
للرجوع عن القرار.
تذكرني بكل همساتي المخملية،
همسات أقسمت فيها وبها
ان لامجال للعودة/للتوبة
عن القضية.
فلا توبةً نصوحا
عن إثنين:
معاقرة الحرف
والغرام.
أقسمت ان حروف الجوى
قدري
وان تكسر أمواج الدهر
على خاصرتي
هوبدايةُ
لا نهايةُ الحكاية.
تتضوع الكلمات بين يدي عطرا
يلف راسي شذاه
يُرديني ثملة
كما كنت اول مرة ؛
عندما ومضت في قلبي
أولُ جذوة،
وكانت شرارةَ الحكاية.
ُألقي من يدي قلمي
ألملم أطراف ورقي
وما تبقى من رحيق الفِكَر
أتكالب على نفسي
لأرفع رأسي
وأُرجِئُ إلى الغد
نهاية الحكاية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.