في الدنا .. تتفيأ ظلالك وجهات الوهج . تكونين حمامة الربوع فتفيضين على الفصول ضحكات العبير الرافلة الدفء
يا امرأة من عشب الوجود هيجت فراشات الإحساس ليواكبك الشعراء مدججين بنجومهم الهائمة الانبهار ، كنت أقص عليك رؤياي أمي وأنت النابتة في مشيميات الاحتواء من عينيك المكتحلتين تبلسم شطر عمري صلوات المساء المتدلي من عراجين الحب .
يا امرأة الينابيع المعزوفة من رعشات البدء ، من همهمات السواقي ذات وصل بشامة الربيع المشتهى ، من صلب الصباحات تداعبين قهوة التجلي ، امرأة من سهو التفاح الذي أفضى للحقول شعرا في تخمة العبور على فيضان شرودنا المتشظي ، بكامل النثر المقفى من لحن الشرايين تظلين خميلة همس كما حكاية شجرة ثابت أصلها بين غابات السهاد وأنت الفخامة سامقة الخيال غنتها شجرة مارس ذات كوكب غريد .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.