على الجوار موج يستفز وريقات الليل المتغافي ، صهيل الحرف يتبوتق من غزارة عطر فتستعطفه ضلوع الأماسي المتيمة الزمان والجوار منسكب من شفاه نعنع سهدها بين شهيق الدوالي على أفق الجموح كثافات بوح رسمت وطن الحلم المفدى ، يستديم العشب من هوس الورد المرتعش على مدانا الراعف ، نتوخى وجها غير وجهنا يتصعلك بين أهداب ربيع وسيم ، فلنجرب مضغة اللحن على أوتار النجوم ليصطبغ العيش شهية اللقاح البهيج ، كما هي أزقة الحزن مشحونة ألغازها المبيتة ،لا بد أن ينهمر الحرف من غيوم واصلة الدكن ونحن الصرعى من شجر اليبس نجس النبض على وقع موج ثائر من أعيننا المقموعة بكساد ،
فهذا زمن رتيب الفهم يشعرنا بأناتنا متى توجعت الصخور جذورها الوطنية من كذا قبائل شربت دمها السخي البارد في الصدف المتكررة البؤس والخيبات .
بكم تعيشين أيتها العصفورة المستحيلة لتكوني سمكة تثمل في حوض من تاريخنا المقهور لتتلمسك عيناي المغمضتان نبتة غضة بشهد الحلم المغيب في ذهول .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.