جبال الحنين تهد الحنايا
وكاهلك يستطيب العدم
تمر من الخصب صوب المنايا
ولا يصعد الطير فوق الشجر
كأنك تأتي إلى الموت حينا
تسائله عن صروف القدر
وتمرح فيه بعرض البلاد
وتنشره مثل قطر المطر
لماذا تركت الحبيب وحيدا؟
وعدت بلا نصب أو كدر
وغلظت في الترك حتى يغيب
عن البال أو عاصفات الزمن
تركت الخفافيش تأوي إليك
كبيت قديم طواه الأزل
وتاهت نواظرك في الفلاة
تفتش عن مهلكات البشر
فهل حط طير على شاطئيك
أم ارتحت من عاديات السفر؟
وتسألني عن غرام قديم
فبالله قل لي لأين المفر؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.