كظل شريد ، تهاجرني لغتي
فيعلو بصمتي صراخي ،
صدى وجعي
و أغدو بكل الحنين
إلى صبواتي
ترافقني غنوة الحقل
تحت شعاع السراب
فأتبعه في فيافي القصيدة
و المشتهى
ترتبني لحظاتي لموعد هذا الغياب
كطفل مضى نحو حلم يرقبه
و يكبر في هفواتي الأنين
و أنت كما يبتغي القلب ،
صون الوصال
تعاتبني في البعاد
أزاهير خوفي
فينبت صوتي برجع الخطى
في فلوات اغترابي
أعيد تواريخ خطوي
و ظل القصيدة لي ،
وطن مفعم بسؤال المسير
وحيد ، أقاسم نفسي
هتاف السنين
و ذكرى وجودي البعيد
أرى في انكسارات خطوي
وعود رؤاي و جرح انتظاري
أرى امرأة تسبقني كالغمام
إلى عطشي
وحين أرتوي وجعا
في الغياب
أرى محيا الطفولة
فيك أيا ولدي ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.