لا زهرة
تعيش في حضن الريح
لكنَّ عيون قلبي
تتهادى من الفرح
حين أسمع صوتكِ
ويجلجل دمي
---
طيفكِ
مازال يلسع ذاكرتي
وأنا أتكهرب في مرقدي
ألوم نفسي
يا ويح قلبي
ما أروعكِ
وأنتِ تغتسلين بمطر الفرح
---
أضحكُ في قرارة نفسي
ماذا يخبّئ لي غدي
الأيام لا زالت
تمطر الوجع بغزارة
لكنّي لا أخاف من الغد
سأكون مهيّئاً لذلك
سأزرع الأمل
سأحصد الأمل
لأنّي آمنتُ بكِ
ولعينيكِ أهتف بحرارة
لله درّكِ
ما أجملكِ
وأنتِ تضحكين
كالقمر في عتمة الليل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.