وكان الكرسي هناك وحيدا
لقد رحل الأحبة وزال النهار
وأقفر البحر ... فلا ترانيما
تبدعها النوارس ولا أخبار
وهاجرت الظلال ... سريعا
وانبرى الليل وأسدل الستار
حبيبتي انقضى الوقت عنا
ولم يعد الكرسي لنا جدار
كم لامست.. أرجلنا أمواجا
وكم أطربت... آذاننا أشعار
وكم عبتث الريح بأشرعة
رحلت وفي رحيلها ..أسرار
والنسيم العليل ...سيذكرنا
والرمال الذهبية ...والمحار
هنا بين ذراعيه ... ولد حبنا
وهنا ابتهجت بنا ... الأزهار
وكان العناق أغنية .. تجلت
والقبلات لشفتينا ... دمار
وسيظل الكرسي.. وحيدا
تراوده بالذكريات الأسحار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.