بتلك النوافد وأد دفين
وفيها اتساع المدى والسلام
وحين أكون حزينا وأنظر فيها
أصيخ بسمعي لوشوشة في المحار
ولمعتها في انتظار الغرام تثير الضنى
تصيب إلى العمق دون كلام
أروح وأغدو مع لحظها
ولا شيء يغلق باب السؤال
عيون المها أتعبت كاهلي
كأن البلاد بها تتمدد
أراقبها مثل طفل عجول
لعل البلاد هنا تتجدد
وريح تهب بعطر النسيم
وتحملني صوب ذاك المدى
أحدق في حمرة الوجه حتى أرى
تجاعيد عمر ووأد دفين
ونفس تسامت لكي تستقيم
ونخل تنامى على شاطئ النهر
لازال يدفعها للنهوض
لتلك النوافذ بوح شجي
يروم الخلود
يروم الخلود.
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.