lundi 8 janvier 2018

الفراغ 177 // حسين حسين // تونس


..وهذا الفراغ الهادئ
الذي خلفته وراءها
..وكم يغشاه التمني

لا يملؤه ما أكتب فيه
من كلمات عنها وعني
وعن الحياة بدونها وما
بلغت من مستويات التدني

مهما تكن أعدادها
و أيا تكن كثافتها
وأيا يكن إبداعي ،إحتراقا وفني
إلا إذا
هي اعترضت سبيلها كلها
أو بعضها على الفور
دون تأن..

وفجرتها بعيدا
عن كل ضرب
.من ضروب التجاهل و التجني
****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.