jeudi 11 janvier 2018

تاريخك البديل // عزيز السوداني // العراق


تاريخكَ البليدُ لا يُعطيكَ رداءً ناصعاً أيّها المخبوء وراء نظارتك البلهاء، كنتُ أراكَ وأنتَ تسير كالنائمِ، غبيّاً حدّ الثمالةِ خارجاً من مستنقعِ بورصةِ الضمائرِ، تريدُ أن تصنعَ اليوم لك تاريخاً بديلاً وداخل رأسك حجارةٌ صمّاء،  تخشى أن أجلدَ سمعَك بضوء الحروف، لن يموتَ وطنٌ تعفّرَ بالشظايا ونبضاتُ عشقهِ نهرٌ يجري في شرايينِ الأرضِ التي سوف تُنبتُ زمناً يضحكُ على هزيمتكَ، وتختبئ في ماضيكَ المهزومِ ، سيعودُ إخضرارُ السفوحِ يفيضُ على جرحِ الشواطىءِ فتحيا من جديدٍ....

*******
عزيز السوداني

العراق 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.