الكاميراتُ لا تبكي، لا تختنقُ بالدخانِ، إنّها تبحثُ عن جراحٍ أغرب من غربةِ الموتِ على أرصفةِ الضياعِ، كان يرغبَ أن يبني بيتاً لكنّه لا يدري أين يضع النوافذَ فأرضه محاطةٌ بالجدرانِ المائلةِ ويخشى سقوطَ الشظايا على الباحةِ الصغيرةِ حيث يلعبُ الصغارُ، أكلتْ الشظايا قلبَه وإبتسامتَه التي أوقفَ تنفيذَها دويُّ الموتِ وهو يُغطّي الساحةَ النازفةَ
...................
عزيز السوداني
العراق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.