أنا و الغدُ إبنكِ ، لنا الغروبُ المُشتهى
قولي أُحبكَ
يُضيءُ اللَّيلَكُ ليلَكِ و يَدْفَأُ المَكانْ
بحدسِ الفراشِ أطيرُ لأفعلَ لا لأسألَ
عطرُكِ جاسوسٌ أمْ كابوسٌ في القصيدةِ
غيمٌ يغيِّبُ غيماً و الغدُ يلعَنُ صحوَنا
أصيرُ بعدَ البياتِ غيمةً تُظَللُ " أغْماتَ "
دخلتُ حلْمكِ خِلسةً ، قلتُ دعيهِ يبدأُ
دعيهِ يهزأُ قليلاً من خوفهِ ، بينَ ذراعيكِ
تغفو بناتُ آوى و يهدأُ خوفُ الكَمانْ
بحدسِ
الفراش
أطيرُ إلى حيثُ أمي تُعدُّ للغدِ جدائلَها
ِأصيرُ - أنا الحبقُ - إبنَ الغمامْ
بحدسِ الفراشِ أشمتُ من قمرٍ
يهزأُ بي ، رآني أُغني لِليلايَ سُدى
بوسعِ الحمامِ أنْ يوقظَ في الصباحِ هديلَهُ
كي يطيرَ بي شرقاً ، أُكملُ أنا غداً رحيلَهُ
حينَ تجهشينَ بإسمي كاملاً
و حينَ تضحكينَ يغيرُ رأيَه في حزنِهِ الحمامْ
بوسعِنا أن نُعَلقَ نجمةً تُضيءُ السرابَ
ليلةً ليلةً ، نُصححُ عيوبَ النوارسِ
بوسعِنا أنْ نبدأَ حيثُ انتهى صهيلُ الحِصانْ
أطيرُ إلى حيثُ أمي تُعدُّ للغدِ جدائلَها
ِأصيرُ - أنا الحبقُ - إبنَ الغمامْ
بحدسِ الفراشِ أشمتُ من قمرٍ
يهزأُ بي ، رآني أُغني لِليلايَ سُدى
بوسعِ الحمامِ أنْ يوقظَ في الصباحِ هديلَهُ
كي يطيرَ بي شرقاً ، أُكملُ أنا غداً رحيلَهُ
حينَ تجهشينَ بإسمي كاملاً
و حينَ تضحكينَ يغيرُ رأيَه في حزنِهِ الحمامْ
بوسعِنا أن نُعَلقَ نجمةً تُضيءُ السرابَ
ليلةً ليلةً ، نُصححُ عيوبَ النوارسِ
بوسعِنا أنْ نبدأَ حيثُ انتهى صهيلُ الحِصانْ
يا
فراشُ علِّمنا من حدسِكَ و قلْ لنا
كيفَ لنا أن نمدحَكْ ، دونَ أن نجرحَكْ ...؟
و كيفَ نَضُخُّ في شِرْيانِ مَناةَ دمَ الأقحوانْ ...؟
بحدسِكَ حَدَسْنا ، فارفعْ خطابنا عالياً
يا مناةُ لا وصايةَ في الحبِّ ، علينا ما عليكَ
علينا نحنُ أنْ نُوسِّعَ صدرَ النَهَوندْ
لكي يحملَ عن أُمنا عبءَ أغاني الضجرْ
و عليكَ أنْ تُصدِّقُ حُزنَ ناياتِنا عليكْ
و أن تمشي مثلنا حافياً كالقمرْ
بوسعِنا أنْ نرفعَ مئذنةً من حبقِ الحبقْ
و أنْ نعلِّمَ الجثارَ كيف ينطقُ بالشهادتينِ
و أنْ نُشيِّدَ كلَّ عامٍ عُشاً للحمامْ
و أنتَ بوسعِكَ أن تترجّلََ عن حصانكَ
ترى حدائقَنا تنزِفُ نرجساً
ترى زُرقةَ البحرِ تطلُّ من نايِنا
تطلُّ علينا لا عليكْ
لكن بوسعِكَ أن تشربَ من شاينا الحافي
و تُضَمِّدَ هواجسكَ بنعناعنا
و أنْ تدخلَ قيلولتَنا القصيرةَ
لتسمعَ حُلْمَنا وحُزنَنا يداً في يدٍ يضحكانْ
كيفَ لنا أن نمدحَكْ ، دونَ أن نجرحَكْ ...؟
و كيفَ نَضُخُّ في شِرْيانِ مَناةَ دمَ الأقحوانْ ...؟
بحدسِكَ حَدَسْنا ، فارفعْ خطابنا عالياً
يا مناةُ لا وصايةَ في الحبِّ ، علينا ما عليكَ
علينا نحنُ أنْ نُوسِّعَ صدرَ النَهَوندْ
لكي يحملَ عن أُمنا عبءَ أغاني الضجرْ
و عليكَ أنْ تُصدِّقُ حُزنَ ناياتِنا عليكْ
و أن تمشي مثلنا حافياً كالقمرْ
بوسعِنا أنْ نرفعَ مئذنةً من حبقِ الحبقْ
و أنْ نعلِّمَ الجثارَ كيف ينطقُ بالشهادتينِ
و أنْ نُشيِّدَ كلَّ عامٍ عُشاً للحمامْ
و أنتَ بوسعِكَ أن تترجّلََ عن حصانكَ
ترى حدائقَنا تنزِفُ نرجساً
ترى زُرقةَ البحرِ تطلُّ من نايِنا
تطلُّ علينا لا عليكْ
لكن بوسعِكَ أن تشربَ من شاينا الحافي
و تُضَمِّدَ هواجسكَ بنعناعنا
و أنْ تدخلَ قيلولتَنا القصيرةَ
لتسمعَ حُلْمَنا وحُزنَنا يداً في يدٍ يضحكانْ
****
-
أحمد بوحويطا
- أبو فيروز
- المغرب
- أبو فيروز
- المغرب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.