! ترى إلى أين سيدفعك هذا الحزن؟ وكيف ستقدر على مجابهة رحى الحياة، وهي تطحن آخر رمق فيك
أيعقل أن يكون خلاصك في العزلة والصمت، والرحيل لأبعد نقطة في روحك..والاكتفاء ممن حولك بإطراقة مُتأملة، وابتسامة فاترة..تعلن بها مشاركتك في الحياة، أنت الغائب الحاضر، كغصن يابس في قلب العاصفة
تحملك هواجسك إلى عالم تنتفي فيه الحدود، ويتوقف العقل عن التفكير، والقلب عن النبض، وتأخد الوجوه شكلا سرياليا، بلا تفاصيل، تعجز عن فك رموزه..وأنت جزء من لوحة فوضاوية، لن تكون فيها سوى اللون الأسود القاتم
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.