mercredi 3 janvier 2018

الماطرة // سامي السعيدي // اليمن



غيثكِ المدرار في الفؤاد
همى
وأنبتَ عشبا يانعا ونَما

غَيث عشقكِ لا مثيل لهُ
مترادف الغيم ترتلهُ السَما

لولاكِ لَجَفت بي خواطري
وضاقت بِأشعاري الحِمى

وكيف أكتب والمحابر جُففت
أتكتبُ الأشَعار أنهار الدِماء

حقاً مراسم الحب حُرِفّت
وعدنا للـجهل مثلما

كنا بِالظلالة نَهتدي
وعاد اللصُ حامِيا للحِمى

لكن أنتِ بصائري
وبكِ الزمان ترنمَ

رمت الطرف مهجتي 
فَبهجتي
تَزيدُ كلما رَمى

غيث أنت والنفوس
قواحل
مندُ أتيتِ تناسينا الظما
*****
لـ/سامي_السعيدي


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.