غرباءٌ في زمن الخواء
نحلم برشفه فرحٍ
تتدلى من فيه غيمةٍ عقيمةِ
نتسلق جبال الشوق حفاةً
يدمينا شوك الغربة
تتدلى من فيه غيمةٍ عقيمةِ
نتسلق جبال الشوق حفاةً
يدمينا شوك الغربة
ونكمل المسير
لا شمس تبعث فينا الدفء
ولا بدر ينير ظلمة السماء
كانت عيناكِ لي حضناً
آوي إليه كلَّ
مساء
وجفناكِ تطبق على
نبضي
كجناحي أمٍ تضمُ
صغيرها
قبل أن ينام
هاقد حلّ الشتاء
وبقيت أمانينا
معلقةً
على شرفات كانون
تعبث بها الرياح
حتى بات نبضنا
كسيحٌا
ونظراتنا جوفاء
أنهكنا الخريف
ذبلتْ أغصان أحلامنا
تساقطت أوراق أعمارنا
غرسنا بذور الأمل
في رحم الصحراء
فحصدنا غلال الحزن
لا تسقِ بالدمع وردةً ميتةً
وتضيّع سنين العمر
!!!هباء
****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.