...هو ذلك
كلما أشرقت أمطرت
وكلما أمطرت قلت للأرض
إني أخاف عليك من حطاب الليل
...أسند جثتي على غصن من شجيرات معرفتي وأنتظر ...وأنتظر
...
ماذا تنتظر وقد حان الحين لتتحول تلك الفزاعة إلى مرشد
يدلني على مكان قد يسكنني لأكون أنا الفزاعة وهي ذلك الانسان المتعالي الذي يرسم العشق حدائق ويبتسم لكل طفل هارب من شيخوخته ...مشيت وأنا ألتفت خلفي ...ربما أنا الشبح ...ألم يقل فيلسوف التصوف ....ابن عربي...إننا أشباح وظلال
...كم هي حارقة تلك الاسئلة التي تخترق المألوف والسائد لتقول الجنون المغلف برداء الحكمة
...
...أشعر وكأني أرسم بألوان الطيف وجهي ...ووجهك ...لأقول
الكلمة لغة العالم ...لكن أين هذا العالم ...؟ ما أراه ...أحلام العظماء الذين كتبوا الأمل وانصرفوا في صمت ...وتركوا لنا هذه المعاني الجميلة نستلهم منها مبرر وجودنا
.....
لحظة ...خارج المألوف ....
******
نورالدين وكفى ......13/1/2028
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.