عَمِيَتْ عيونكَ عن حدودِ المقبلِ
فامنحْ لنفسكَ ما تشا بتعَقُّلِ
إنَّ القناعةَ كنزها متجددٌ
تحمي وجودكَ مثل بابِ المنزلِ
لولا الرِّضا لرأيتَ قلبكَ أسوداً
ولعشتَ بين الناسِ كالمتطفّلِ
كمْ جامعٍ للمالِ أفنى نفسهُ
عاشَ الحياةَ منادياً: مستقبلي
قارون يحملُ كنزهُ في لُجَّةٍ
متجلجلٌ يبكي على متجلجلِ
أقدار رزقكَ كلها مسطورةٌ
فعلامَ خوفكَ من زمانٍ مقبلِ
ابسطْ يديكَ ولا تعشْ في غَلِّها
.إنَّ الكريمَ لكلِّ بابٍ يعتلي
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.