على بحر الشعر
صِرتُ إنسانا
مشى زحفاً على
الكُثبانِ
كُثبانا
قلمي نَبضي
وفيِ الوريد قريحتي
والدم حبري وَصمودهِ
الـشَريان
والشوق سَطري
والحَنين دفاتري
والأمس عِطري
والعيون أمان
والخوف شَيطان
سَاومتهُ هَواجسي
وكم أصبح العِشق
للِشعر شَيطانا
فحَبستهُ في لجةٌ
ودعوتهُ
للسلمِ يجنح
ثمّ كان فكانَ
يأتي عليّ في ساعة
ظلمةٌ
نوراً،شُعاعً،حاكماً
سُلـطانا
ماودع قلبي ماقلاهُ لمُدةٌ
مانظرَ بشرٌ أسفل
أقدامه وَرآنا
بل كان يَبزغ في مَغبة
مَوقفي
حُراً ،شـريفاً،مبدعـاً
فـَنانا
وفي الدَواهي للتعاطي
مُلهمي
ومطربٌ يعزف الأوتار
والألحانَا
والشِعر عَراف أنا أدرى
بهِ
مِن قول أمي ما وَلدتُ
جَبانَا
فَ أترك مليشيات وِدك
تَرتوي
في الحرب داءٌ لا يُطيقُ
..دَوانا
*****
سامي السعيدي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.