شيء من صباح
والبوح المباح . على سرر الضوء لا تبارحني فراشة الحلم
حين أتوارى خلف أجنحة الأنس
أحتمي بدفء السكون . لكي أراجع فترات الشعر الذي يحترق على أطراف المدى المحتار
أتلذذ بمدد الشعور الظليل . وأكتفي بحبات التيه في جنوحي المتشعب الهوى
مرة يجالسني عصفور مبلل الأزمان
يتصيد مكامن الكبت من عرق النفور
فأتقوى بفتات الإجترار . تتكوم الحديقة المسروقة من أحشاء الشارع المترهل
أتغاضى حور الإغتراب المخضر
مني الي تجذبني أغصان مجنونة لا هي ملهاة لنشوتي الملتهبة الرؤى . ولا هي ريحانة تجردني من لباس العتمات . ولا هي حتى جرعة حياة تستدعي رغبة الأطفال وهم يتعاطون شمس الصباح المنزوية الشعاع
....
في تلك الحديقة النائمة
يحالفني نهار يتعثر في مشيته المريبة
حينها أتغنى بكل جوانح الإغتراب على صعيد ينسج أسئلة غريبة عن إنسان يتنكر لوجهه على لوحة آفاق تطرب عيون الحيارى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.