lundi 24 juin 2019

شريد الفصول // محمد محجوبي // المغرب


أنا ياسيدة المساء
يهواني أصيل عطشان . يمني أيامي وأنا حيران
يا سيدة الليل . مشترك الهواء بيننا حظنا وكل الجدران 
وكل الفصول حملت نكهتها واحتال عليها لص . يتهاوى بنا قعر الشنآن . . يخدش أرزاقنا . سفالة غي على منعرجات وبهتان
ياسيدة الكلمات . لو تلاقينا ذات ربيع يؤرخه عصفوران
لو شع البريق على لوح وتحرر الوجد نجمان
لو مد البحر ينبوع السحر ألوان
لو تماهى عنقود الضوء وهلل الجميل رمان
لكننا قطاف شرودنا على الدوح . نغني ونعزف مزج الألحان
كشحوب الشجن مشتعل من زمان
هانحن على عتبة عمر بعباءة وهن وانتظار
فها نحن على مقلب قناص الشطآن
وعميق الوجد . على قرص الحزن أدران
...
سيدة الفصول . من كذا عقد نام اللوز وانتحر اليمام
وتناءى همس الخاطر يصرفه الغمام
لنكون على غربة الليل وهجا للخفت في ترديد الأوهام
ونكون على مقربة من بكي سهول تحسدها الرمال
على كل صيت تعرى بخصالنا واحتدم بنا الخصام
فجلجل جرحنا،هذا العصر من طينة ذاك اللقيط ووليمة بوم ولئام


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.