lundi 10 juin 2019

تراتيل الحضور // سعيدة محمد صالح // تونس


كيف يمرّ الأمس ولا تراه يترك في المقل ضحكات ؟
،ودمعات شريدة من وهج حنين عبر الأمكنة  
اخترق الجمع ليتلو تراتيل حضوره المتعسّف
،كعاصفة في شقّ البحر ،لا مفرّ منها 
،إلاّ ان يكابدها ربّان السّفينة 
بكثير من الحيلة وقليل من الالتفات للوراء 
كيف يمرّ الأمس وكل الهذيان والثرثرة تأتي عفويّا
على ظلال تفاصيلك ،أو ربّما يخيّل لي ،لأنجو من لحظاتي المكبّلة 
بأساور العشق التّي ترنّ في الوريد كلّما باغتني الغروب ، حتّى أنفض على ورقي غبار الصّمت ، وأرتّبك تفاصيل بتلات ورد تمتزج بأنامل زمني ،وأكتبك كاملا كضحكة قمر في كبد ليلة عاتمة



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.