من فوق جدار الشوق
أترصد حلما
ارتوت بتلاته
بحبات أمل
.و زخات شوق
ارتوت بتلاته
بحبات أمل
.و زخات شوق
أنتظره
،مع نسيم الصباحات
،و همس المساءات
،فوق كل سحابة عابرة
على جناح الفراشات المتراقصة
.مع أسراب الطيور المهاجرة
أنا هنا
،على قيد انتظار
،أراقب ساعة عقاربها تلسعني
،أغزل خيوط لقاء يراوغني
أرسم له ألف طريق
.على خارطة ذاكرتي
أتاني طيفه على حين غرة
أضاء بنوره المكان
حسبتُني استرجعت ما كان
استعجل الرحيل
،على أعتاب أمل تعثر
.حلمي المؤجل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.