صورتها مِلء
لامس الوصول
،وأنا سَفَرٌ أمشي إلى أرجائها
،لا يهمني إلا السعي
نحو الجسور المبتهجةِ بالخطى
ودقائق صدر حرره الجموحُ
.من بين الأزرار
ولم يكن للقميص ذاك المدى
،الحاصل بوقع الأقدام المشتهاة
بل وقع لا يحتمل الصواب
،ولا الجهة ولا المنتهى
بل هو فتنة
أشعلتها طوائف الرَّجَّة
.البيضاء المتفلتة من بين القميص
،وأنا في أقاصي الوحدة
،في رحيل متواصل
،لا تسعني نِعالي
على قفا الهوى
.المستحيل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.