lundi 17 juin 2019

نهر زاخر // أحلام دردغاني // لبنان


ألفُ نقطَةٍ لامِعةِ
،في مجرًى صغيرٍ
لم تكُن ماساتٍ 
قطراتِ ماءٍ
.أو بُحَّةَ نايٍّ لراعٍ أَصيل 
،تعالَ وأنتَ تحمِلُ النَّغماتِ بيديكَ
،خضراءُ نسمَتُك
حفيفُ أَوراقٍ هادِئٍ
،ينسابُ صباحًا من طيَّاتِها 
:يحاكي حبّاتِ الحِنطَةِ
،رحبَةٌ في عطائها
،جميلةٌ في تواضُعِها 
تضُحُّ حياةً تُشيعُ الحُبَّ
.مثلَ نبتَةٍ نضِرةٍ
أالطَّالِعُ مثارٌ : أَين ، كيفَ ، من ، ومتى ؟
،لازَوَردٌ يُبهِجُ النَّفسَ
غَنِيٌّ قلبُهُ ناسِكٌ
يتفَتَّحُ النُّورُ بينَ ضلوعِهِ
شعاعَ ياسَمينٍ
وخبزًا أَسمرَ
من طينٍ مُدُنِنا الهارِبَةِ
.من ظِلِّ زمنٍ تطاوَلَ كموجٍ عاتٍ 
رائِحَةُ الجُذورِ تأْسُرُني
عذبَةً كعينينِ صافيتَينِ
.تَغمُرُ طريقيَ بالحُبِّ 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.