lundi 24 juin 2019

مفارقة // سهام الدغاري // ليبيا


هناك فرق كبير بين أن تقترفني
وأن تقترف هجري
هل سمعت يوماً عن قاتل تُقطع يده
أوسارق يُعدم
أنا لا أتحدث هنا عن المفارقة
ولا عن الموازين التي لاتستوي أكُفها
أنا فقط أردتُ تذكيرك بأن الطرق على الأبواب
يلزمه قلبٌ من حديد
وإن اليوم الذي يمضي لايُحسب عداً تنازليا من مدة عقوبتك
وأن اللهو بالتراب لا يلوث اليدين وحسب
هو أيضاً يلوث الشعور ويصيب القلب بالسقم
ياعزيزي
گي تُعيد للنهر ماءه
عليك أن تباعد بين ضفتي الجريمة
وأن تخلع الأبواب لا أن تقرعها
.وأنت تشعر بأنك تقوم بفعل شيء تحبه
أما الآن وبعد القليل من النبش في صمتك الآسن
صار لدي سببٌ مقنع بأن أقترف خطيئة إطلاق سراحك
قبل أن أطوي الليل
.وأتوسده لِأنام


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.