samedi 8 juin 2019

ما السبيل ..؟ ابراهيم جعفر // مصر


وإذْ عَـلَـوْت صـهــوةَ الـفـضـاء والـنـخـيـل
مـــتـيــمٌ بـمـائــسِِ لـخــــصـرك الـنَّــحـيـل
بـرشـفـةِِ تـنـالــنى مـع الـمـجـىء والرَّحـيل
جــبـال حُـسْـنـُك اهـبـطـى إلى الـسُّـــهــول
وجــاورى وحــاورى ونــاورى فـضُــولى
أنـا رهــيـنُ لَـحْـــظـة لـمـنْـطــقِِ نـبـيـــــل
وأدركـــى نـضــارتـى فـبـعـدهـا ذُبــولــى
ذكـرت لـحظـةَ الـفـراق لـحـظـةَ الـذهــول
خـشـيـت صرخة الـوَدَاع للهــوى الـقـتـيـل
وإن طــوانـى وألَـمَّـــنــى لـيـلـى الـطـويـل
وطـــوَّف الـخــيـال فى مـلاكـى الـجـمـيـل
تَــواتَــرت دُمُــوع عـاشـق لـعاشـق يـميـل
يـبـيـتُ فى ســعـادة بــطــيـفــهِ الــنـبـيــــل
فـــــؤادُهُ مــعــــلـــقٌ وشـــــوقُـــه الـدلـيـل
فـما الـسـبيـل للمُـنى حـبـيبـتى، فما السبيـل؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.