vendredi 28 juin 2019

قليل من الشعر // أحلام دردغاني // لبنان


أَحي الحَرْفَ أَحْيِنِي
زَنْبَقَةً بينَ الصَّخْرِ
اِروِنِي 
الرُّوحُ ظَمْأَى 
كأَنَّ الشَّمْسَ انحدَرَتْ
صوْبَ البَحْرِ 
صَوْبَ المَاءِ
أَرجِعْنِي طِفْلَةً
لا تَخْشَى الرَّمْلَ
يُعانِقُ أَقدَامَها 
تُعَانِقُ مَوْجَ بَحْرٍ
تَشعُرُ بالحُرِّيَّةِ
امْسِكْنِي بِإِحْكَامٍ
لا زالَتْ أَشْرِعَتِي بيضَاءَ
يَنْسَلُّ الضَّوْءُ مِنْ جَنَباتِها
لا زِلْتُ أَسمَعُ زَقزَقاتِ العصافِيرِ
كَأَنَّ الموتَ والوِلادَةَ
صوْتُ بَحْرٍ وعِصيانُ زَمَنٍ
وأُغنِيةٌ تَصدَحُ 
الفُصولُ إِيقاعُها رَتِيْبٌ
يَصرُخُ الصَّمْتُ ماذا؟
تُشبِهُ المَركَبَةُ الانتِصارَ
يَخدَعُنا النَّظَرُ
نَستَقِرُّ 
مَتَى يكُونُ الحُبُّ أُغْنِيَةً 
تُذِيبُ الجليْدَ
تُلهِبُ الأَروَاحَ
.أُحِبُّ النِّهاياتِ سعيدَةً 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.