ضاع البترول ،واغتصب الوطن واهدرت المليارات بين افخاذ الراقصات وخنادق المومسات وبيعت خنادق العز الطاهرة في سوق النخاسة، وعند منصات الزعامات القومية والتقدمية ،لا يسلم الوطن السمين بالنفط من الاذى وخيانة العنين حتى ترقص على شاطئيه حفنة من المتديثين والمارقين ،وارفع شرف في وجود العراق شرف الزعامات واحلام النائمين، ولن تكفينا بحور الدم المهراق لرد من آذى الوطن حتى تكون للزعامة والعمامة فوهة واحدة ويكون الهدف تعزيز آفاق التعاون الثقافي بين التراث التليد وبديعيات شذى حسون والفية شهد الشمري ،نعم ياسادة هذا هو الوطن الذي لم ولن يكون وطنا حتى تلج كل جمالات سرادق النازحين في سم القاتل والسارق من كل السياسين المرتزقه ،الوطن حسب اجتهادكم اما ان يكون خندقا داميا او فندقا ساميا نعم ياسادة ،صار الوطن لديكم جرحا سرمديا ، بجيس ،تتدفق من شقه الدماء وتندمل تحته حكومات عوراء عرجاء تنهب الاموال لكروشكم وتبيض مهابل نسائكم وسمكرة خدود ودباغة جلود برلمانياتكم، فأي عاربعد هذا العار؟
لقد لفظ الوطن تشيعكم المقيت وترهات تسننكم وعبط مدنيتكم المزيفة ستة عشرعاما وانتم لازلتم تتقولون مالا تفعلون وان فعلتم فلا يتعدى النهيق ،الوطن ياساده ام ثكلى ترعى ايتام من هو اشرف من اشرفكم ،الوطن ياسادة رغيف خبز عراقي مشخابي وليس هندي او تايلندي، الوطن ياسادة ان تعيد اعمار مصنع نكتفي به ويكتفي بنا ،الوطن ياسادة شهادة جامعية عاملة تاخذ طريقها في البناء وتكون فخرا للاباء والابناء ،الوطن ياسادة ان تتقدم رقاب السارقين والمارقين الى منصات المقاصل ودكات الاعدام ،الوطن عريس وعروسته يدركهم الصباح وملء جفونهم اغفاءة تتبعها امال واحلام ،الوطن ياسادة لايأكل القذى وتحت ثراه الذهب والياقوت ويستظل بالغازات وامراض الدم والسرطانات
كفاكم تخمة ايها الأمراء والملوك وانصتوا لداعي من يسكن بيوت التنك فليس بينه وبين الله حجاب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.