mardi 18 juin 2019

وتلك العيون...// ابراهيم جعفر // مصر



وتــلـك الـــــعـيـون . . . بـعُـــمـرى أفــتــد يـهـا
يـهــيـمُ قـلـبـى ، وجـنـبـى للمضـاجـع يُـجـافــيـهـا
أبـيـتُ مُـسَّـهـدَّ الـجـفْـن ... عــســــــى أُلا قـــيـهـا
نـبـع الـجــمـال ،ولا الـســـــــحـرمــن مــعـانـيـهـا
فـاتـكــة الـحُــــــسْـــن ،ولا الــبـدرُ يُـحـاكـــيــهـا
إذ مـا أطـــــلــتْ مـن خــلـــــــف روابــــــــيــهـا
ازدهـــــــى الـروضُ مـن شُـــــــعـاعــهـا تــيــهـا
وصــدحــتْ الــبـــلابــلُ فُــــــتــونـاً بـمــآقـــيــهـا
وفــرتْ مــن الأرض وحــــــــشــة فــيــا فــيــهـا
ونـاخــتْ شُّــــمّ الــجــبـالِ تـشــريـفـاً لـمـراقـيـهـا
وجـرى الـماء مـنهـا سـلسبـيـلا بكـل ضـواحـيـهـا
وتـعـطــرَ الـنـســــــــــــيـم مُــــروراً بـلـيـالـيـهـا
تـلـك الـعـيـون وهـذى الـعـيـون .. مـن أُنـاجـيـهـا
فـمـتـى تـرفــع عـنى وجــد بـراقـــع تــخـافــيـهـا
فــيــنــتـفـى وجــــــــــودى . ولـذاتـى أُفــنــيــهـا
.مــهــراً لــنـظــرةِِ أعـيـشـهـا مُـشـاهـداً تـجـلـيـهـا



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.