jeudi 13 juin 2019

قصيدة مدللة // محمد محجوبي // الجزائر



تنامى غصن القلب إطرابا
فانهمر الشوق على حميمية الصباح يغدق كؤوسه
لو كان ترف العيون على سطوة الألوان 
لكان الوجد زلال الحدقة يثلج صدر العمر المتلهف
لو كان ما تكنه السوسنة الهائمة
لغرد بلبل الظل . وانساق الأفق بلا غموض يفتح قلب البحر . ويوزع الحلم على صحون الهتاف
فقد كان لحني من جمرة الإشتياق يكوي ضلوع القصيدة . في هذا الصباح الفصيح الاشتعال
وأنا من صفوة شعراء يبللهم مطر المآل . لأكون كما تكون القصيدة المخملية تغزل رملها شطآن
وأنت الممنونة بزغب الأوصاف
نغالب هوس الترحال . تارة يبوح العطر منك سنا خيط معتق الأطياف .
كما أزعم وهجي
والتيه على جذوة الإتيان . يتورد أنسي على أفنان
...
سوف أغمز موج التلاقي في بهرج اللقاح
حتى تحور القصيدة لوز نسيم وأفراح
والسفينة آثرت ملحمة الشعر
يركبها سليل بحر ملاح
لعيون الحبور
أن يكتمنا طقس الإحتواء . نشوة العطشى وثمار تحصحص أنس اليتم من كذا شقوق عمقت جراحا



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.