vendredi 14 juin 2019

أضعت وجهي // وائل الناصر // سوريا


شَقَقْتُ قلبِيَ 
كي أستأصلَ الحسدا
وكي أُغَالِطَ في معنايَ 
مَنْ حقدا
ضاعتْ ملامحُ دنياهمْ 
على جسدي
فصرتُ جرحاً بدنيا غيرهِ 
اتَّحدا
بعض القلوبِ
إذا أفرغتَ داخلها
أفرغْتَ عُشَّاً
لبَيْضِ الشرِّ قد وُجِدا
وما احتيالي على ماضيكَ 
معرفةً
حتى أُضيعَكَ
لكنْ لم أجدْ أحدا
أضعتُ وجهي أمام النَّاس
تزكيةً
دعوا قناعي 
فإنِّي لم أجئ أسدا
بعضُ الوجوهِ
إذا مزَّقتَ قشرتها
عرفتَ معنى لغير الله 
مَنْ سجدا
تاريخُهم 
بُتِّرَتْ أقدامهُ 
كذباً
وكان في عُرفهم
روحاً نفَتْ جسدا
كأنَّهم لعَراء النَّاس خيمتهم
عاشوا ظلالاً 
ولكن خلتهم وتدا
مُدِّي جناحكِ 
كي أغتالَ كِذْبتهمْ
وكي أعيدَ لقلبِ الحبِّ 
مَنْ فُقِدا
حملتُ قلبي 
على كفَّيكِ
أفرشهُ
لعلَّ عندكِ
ألقى 
.الأهلَ والسندَا





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.