مساؤك ولادة مساء
عبثا
تغادر ميناء شفتي
الحروف
نحو شاطئ
مل من سرد سيرته
نحو شاطئ
مل من سرد سيرته
على عري المكان
عبثا
عبثا
حاول الإمساك
بناصية الطيف النوراني الملامح
عبثا حاول
فالطيف هباء
يمرق من بين أصابع الحلم المدلل
يتلوى بغنج
حول أوتار كمان
أدمن الحزن مذهبا
كي لا يسكب احتمالات فرحه
في بهو كفك والمساء
والعصافير هناك
تشاركه اختزال المرايا
في عينيك
تشاركه العطش و الغناء
كي لا ينقرض كالفرح
وكي
يسمع صوتي عاليا
يتغنى بالبهاء
عبثا
يلم الحلم كل تفاصيل الأسطورة
في بطن الليل جنينا
تجاوز التسعة بقليل
حين الحلم
يصفف حروف الرفض
طابورا طويلا
حين الحلم
من عناده
.لا يشاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.