لاشك أن السحور تختلف موائده،أتذكر انه خلال طفولتنا كانت قناعتنا كبيرة بما تجود به المائدة.كما هو متداول في قاموسنا.(كل يوم ورزقه).حيث أنه في بعض الليالي من رمضان يغالبنا النعاس فنلقي بأجسادنا النحيلة على الارض وخصوصا لما يكون الجو حارا.نستفيق خلالها من جراء نسمات الرغيف المطلي بالزيت البلدية(زيت الزيتون).ندعك الأعين والنوم يغالبنا .أكيد أن ما افاقنا هو مشاركة وجبة السحور مع الأسرة تعبيرا عن مشاعرنا لما قاسته أنامل الوالدة وهي تتفنن في إعداد الرغيف(البطبوط).نتلذذ بما أتى به سحور هذا اليوم وتحذونا رغبة كبيرة للاحتفاظ بما تبقى من البطبوط ،والظفر بقسط منه ليكون لمجة نقضي بها على الجوع إبان الإستراحة المدرسية
إن ما كان يريح خاطري هو القناعة التي تجعل المرء يتقاسم
الوجبة مع الإخوة في جو الضحك والمرح، ويزداد ارتياحي حين أشاركها مع أصدقائي ورفقاء دربي في المدرسة
.ما اجملها وما احلاها! ذكريات خالدة في شهر عظيم
إن ما كان يريح خاطري هو القناعة التي تجعل المرء يتقاسم
الوجبة مع الإخوة في جو الضحك والمرح، ويزداد ارتياحي حين أشاركها مع أصدقائي ورفقاء دربي في المدرسة
.ما اجملها وما احلاها! ذكريات خالدة في شهر عظيم
*******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.