vendredi 6 décembre 2019

أنشودة النار // محمد محجوبي // الجزائر


ذاكرتي معجونة من عبق الأنا
عند كل فاصلة
تتمايل الإيقاعات نشازا فتأكلها أدغال لغة ترمز نعاسها من خلال انبهاري اللذيذ
تارة أتوزع في ، كمحطات مقفرة هجرها مطر الاحساس
وتارة أتكوم في ضباب أسفار ترهن الوجهات
وبين ثقوب الليل أعاين هوس الاحمرار
في عراجين الغيم
لأسعد بأرق يكتنز المطبات البعيدة
في الحقيقة التي تنط بين فاصلة وفاصلة
هناك عيون مرموقة الغموض
وهناك قناع زمن يتردد في اجترار ذكريات داهمنا خريف انتظار
بينما أذكر
آخر رواية غزيرة الليل ممشوقة الحلم . منتفضة الحزن باذخة الوجوه لأبطال سقطوا في ذاكرة شيخ عجوز ترك شرايين الشوق لمريديه
هل تكون ذاكرة رملية
تخللتني زوابعها لأوقع عقد الأسر الحالم لي
وهل تكون الذاكرة مهرجان شخوص يركبون أصيلا في تلاطم أمواج الظن السحري
ربما تكون تلك الذاكرة المضمحلة الزمن
على غيبوبة شمس في تواري لحن الغناء الشجي
ولربما كانت فاكهة غيوم
تراقص مطرها في جنوح الحزن القاصي المستميت
أنشودتي
من جواب نار تفجر لغة الصد
ومن أسئلتي
.أقرأ الرمز خرافة نور ونار






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.