ضباب الأيام يتكاثف ندى على ورود ، تروي مِنهَ جذورها ، لتشعَ الألوان بهاء من ضوءٍ ، لن يخفتَ مرة أخرى ، في أي يومٍ يأتي ، المتيمون بالحب رسموا مستقبلهم في أنفاقٍ مهملة ، سيكتبها التاريخ إزالةَ رذاذَ الحربِ بفرشاة ، هكذا هي الحكايات تبدأ بلون الحياة ، في الشرق، كلنا متساوون تحت الشمس بالسمرة ، الجبين الندي يعرف طلاء الشهادة ، أَصدأَ فوهات البنادق ، مَنحَ الأفواه صرخة وعي ، لتتخلى الآه عن وجعها هلهولةَ ، كأنكَ في الجنة وطن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.